الذي يريد تكريم الرب يتفرّغ لطهارة نفسه من الدنس.
إن كنا نملّ فنحن نشهد على أنفسنا أن الهزيمة هي منا نحن.
مَنْ يُحقِّر ذاته ولا يعتبر نفسه شيئاً يكون مواظباً على تحقيق مشيئة الله.
ومَنْ يحب أن يطرح كلامه وسط الجماعة فقد دلَّ بذلك على أن مخافة الله ليست فيه.
لأن مخافة الله هي حفظ ومعونة للعقل كما أن الملك هو معين لمن يطيعه.
أما الذين يريدون أن يقتنوا الصلاح فهم إذا سقطوا لا تصغر نفوسهم بل يقومون بنشاط واهتمام بالأعمال الصالحة.
القديس موسى الأسود