ليست هناك حدود لِما يمكن أن يفعله الله
بأي شخص يُصلِّي .
"مهما تُريد يا رب"
وهي صلاة التسليم المُطلَق لله.
عذراء بسيطة اسمها ”مريم“
أصبحت أُم الله لأنها أثناء البشارة قالت:
"مهما تريد يا رب"
أي: «ليكن لي كقولك».
إنَّ صلاة التَّسليم من الممكن أن تكون
عاملاً مساعداً قوياً لنا
في التغلُّب على همومنا.
هناك قصة عن أحد المسيحيين،
وكيف استطاع أن يُسيطِر على همومه.
سأله أحد الزائرين قائلاً:
"لا أستطيع أن أتصوَّر
كيف استطعتَ احتمال كل هذا الحزن
الذي عرفته في حياتك؟"
فأجابه المسيحي: "الرب حَمَلَه عنِّي".
عندئذ قال الزائر: "حقًّا،
إنَّه يجب علينا إلقاء همومنا على الله".
فقال له المسيحي:"بل والأمر أكثر من ذلك،
لأنَّه يجب علينا أيضاً أن نتركها هناك، معه!"
معظم الناس تأخذ همومها إلى الله،
ولكنها تعود بها ثانية معها
فتكون في قِمَّة البؤس والتعاسة كسابق عهدها،
ولكن علينا أن نأخذ همومنا ونتـركها مع الله،
وإذا عادت نأخذها له مرَّة أخرى
ونُكرِّر هذا الوضع مراراً
حتى نشعر بالراحة والسَّلام.
عمل الله:
كانت هناك سيدة تحتفظ بملف خاص
تطلق عليه اسم: "عمل الله"
وعندما كان يطرأ عليها موضوع
ليس لديها إمكانيَّة للسَّيطَرة عليه،
كانت تكتبه وتضعه في هذا الملف،
وفي آخِر العام كانت تفتح الملف
وتعيد قراءة محتوياته، وبالتأكيد كانت تجد
أنَّ الله قد تولى أمر كل شيء.
القلق لا يحل المشاكل
ولكن التَّسليم لله يحلها..!!