تتمثّل الحياة على الأرض في أفكارنـا.
فأفكارنـا تعكـس نوعَ حياتنـا، مـن الأمـور التي تنشـغل بها.
إن كانت أفكـارنا هــادئـة، سـلاميـة، ودودة ومُحبـة، فنحـن فـي سـلام، وإن كانـت سـلبيـة فنحـن في اضطـراب وبلبـلـة.
نحـن كـائنـات صغيـرة مغلـوبـة على أمرهـا، ويجب أن نطلـب العـون مـن أبـيـنـا السـمـاوي، فـي كـل أمـر وفـي كـل حـيـن.
يجـب أن نصلّي له ليمدّنـا بالقـدرة ويعطينا من نعمته، القـوة الإلهـية الموجـودة فـي كـل مكـان، وتعـمـل فـي كـل مكـان، وعلـى الأخـص، في تلـك النفـوس التي اختــارت، أن تخـدم الـرب بحياتهـا كلهـا فـي هـذا العـالـم، وفـي الأبديـة علـى السـواء.
لأن اللـه هــو سـلامٌ، اللـه تـعـزيــةٌ وفـرح، لكـل النـاس.
لـذا أرجـو لكـم الـسلام والفـرح فـي الـرب.
الأب تـداوس الـصـربـي