فأي رجاءٍ لك لتخلص إن كنت لا تغفر لعدوك ! بل بالإضافة
إلى ذلك تصلّي إلى الله ضدّه ! لربما تظهر أنك تصلّي، بينما أنت
في الحقيقة تصرخ بصراخٍ وحشيٍ وتحوّل سهام الشرير إلى نفسك !
فكيف تكون في حاجةٍ إلى رحمة الله وتتمسّك بغضبك ! بالرغم من أنك
تعرف جيداً أنك بموقفك هذا تصوّب سهام الشرير إلى ذاتك !
متى تصير إذاً محبّاً ؟! ومتى تطرد عنك هذا السم الشرير.
✟ القديس يوحنّا الذهبي الفم ✟