القمص أبانوب منير كاهن كنيسة مارجرجس يعقوب بيباوي عظة روحية بعنوان “لا تزني” مؤكدا أن خطية الزني بشعة لأن بولس الرسول يقول ” الستم تعلمون أن أجسادكم أعضاء المسيح ” فأخذ أعضاء المسيح واجعلها أعضاء زانية” كما أنه يقول” انتم هياكل الله الحي وروح الله
يثبت فيكم “والهيكل مكان مقدس ” أن كان أحد يفسد هيكل الله فيفسدة الله “لأن هيكل الله مقدس كما قال السيد المسيح عن الجسد انه سينقض هذا الجسد ويبنيه بعد ثلاثة أيام ومن بشاعه الخطية نفسها يسميها الكتاب المقدس نجاسة، فلا توجد أي خطية أطلق عليها نجاسة غير خطية الزنا ولذلك يقول الكتاب المقدس “أحيط الاثمه الي يوم الدين مراقبين ولا سيما الذين يذهبون الي شهوة النجاسة “وفي سفر الرؤيا يوحنا الرائي رأي 144 الف الذين لم يتنجسوا مع الابكار وخطية الزنا تفلس صاحبها فيقول الكتاب المقدس “الزاني والزانية يفتقرون لرغيف خبز” وفي سفر القضاه يقول “لقضاتهم لا يسمعون بل زنوا وراء الهه أخري وسجدوا لها “وهذة الخطية لها عقوبة أرضية وعقوبة سماوية فالله عاقب سدوم وعمورة واحرقها بالنار والكبريت بسبب هذه الخطية وفي رساله بولس الرسول لأهل كورنثوس كان هناك شخص اطلق علية خاطئ كورنثوس لفعله تلك الخطية وهناك عقوبات أرضية أخري فهناك أناس في السجون بسبب خطية الزنا وهذة الخطية تجلب العار لصاحبها وهناك أناس تركوا المسيح بسبب هذه الخطية يقول الكتاب المقدس” حفروا لأنفسهم آبار مشققه لا تخرج مياه “احترسوا من هذه الخطية لأن الشيطان يجول كأسد مفترس يبتلع من يقابله وهناك عقوبات سماوية يقول الكتاب المقدس” لا تضلوا لا زناه ولا عبده اوثان ولا مضاجعي ذكور يدخلون ملكوت السماوات” وهذة الخطية تحل رباط الزوجية المقدس لأن لا طلاق إلا لعله الزنا بولس الرسول يقول هذا السر عظيم يمثل اتحاد المسيح بالكنيسة فيقول الله “ما جمعه الله لا يفرقة الناس” وهذة الخطية تفرق الجسد عن المسيح ويقول الكتاب المقدس “لا تخالطوا الزناة” كما يقول عن الزاني انه خبيث لأنه يفعل الشر في الخفاء وفي الظلام وهو يشبه المرض الخبيث الذي لا يظهر وهذة الخطية موجهه الي الله شخصيا ففي سفر التكوين حينما هددت امرأه فوطيفار يوسف الصديق أن لم يفعل الشر معها فقال لها يوسف الصديق” كيف أفعل هذا الشر العظيم واخطئ الي الله”.