كل شيء نعطيه سنجده في الأبدية،
وسنرى أكثر منه بكثير في المكافأة السمائية.
ليكن عطاؤك هو عن حب وعن عاطفة، وبسخاء وكرم،
أعطِ وأنت موسر، وأعطِ وأنت معوز،
والذي يعطي من إعوازه يكون أعظم بكثير
من الذين يعطون عن سعة وأجره أكبر في السماء.
وإن لم يكن لك ما تعطيه لغيرك
أعطِ ابتسامة طيبة، أو كلمة تشجيع،
أو عبارة تفرح قلب غيرك.
ولا تظن أن هذا العطاء المعنوي
أقل من العطاء المادي في شيء،
بل أحياناً يكون أعمق أثراً...
وعندما تعطي انسَ أنك قد أعطيت،
ولا تتحدث عما فعلته بل قل لنفسك،
أنا لم أعطِ هذا الإنسان شيئاً،
بل هو الذي أعطاني فرصة لأسعد بهذا الأمر..!!