درّب نفسك على أن تتولى قيادة أفكارك.
ولا تجعل الأفكار تقودك.
املأ فكرك باستمرار بشيء روحي...
حتى إذا أتاه الشيطان بفكر رديء،
لا يجد الذهن متفرغاً له.
اشغل نفسك...
فهذا علاج وقائي.
كن متيقظاً باستمرار،
ساهراً على نقاوة قلبك،
فلا يسرقك الفكر الخاطئ دون أن تحس.
واطرد الأفكار من بادئ الأمر
لإنك إن تركت الأفكار الخاطئة
باقية فترة في ذهنك، لا تلبث أن تثبّت أقدامها
وتقوى عليك.
وكلما استمرت واستقرت في داخلك،
تضعُف أنت ولا تستطيع مقاومتها وتسقط.
لذلك كن متيقظاً وسريعاً في طرد الأفكار.
وما دامت الحواس هي أبواب الفكر،
فلتكن حواسك نقية، لتجلب لك أفكاراً نقية...
إن الهروب من الأفكار خير من محاربتها.
لأن الفكر الشرير الذي ينشغل به عقلك،
حتى لو انتصرتَ عليه،
يكون قد لوّثك في الطريق...
اشغل عقلك بشيء طاهر مقدس
يقوّيك في الحياة الروحية، ويزيد حرارتك،
بدلآً من هذه الصراعات التي لا تفيدك شيئاً
بل تضرُّك..!!
img class="j1lvzwm4" src="data:;base64," width="18" height="18" />
img class="j1lvzwm4" src="data:;base64," width="18" height="18" />
img class="j1lvzwm4" src="data:;base64," width="18" height="18" />
1.7K1.7K
62 Comments
440 Shares
Like
Comment
Share