♥ قال الجندى لرئيسه :
صديقى لم يعد من ساحه المعركه سيدى.. أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه .. ♥ ♥ ♥ ♥ الـــــرئيس : 'الأذن مرفـــوض' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات الجندى : دون أن يعطى أهمية لرفض رئيسه . ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة . كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات . قل لى أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟ أجاب الجندى ' محتضراً ' : بكل تأكيد سيدى عندما وجدته كان لا يزال حياً، وأستطاع أن يقول لى : (كنت واثقاً بأنك ستأتى) الصـــــــديق : هو الذى يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك