تدرّب أن تُدخل الله في كل موضوع وكل مشكلة.
فلا تقف وحدك في كل مشاكلك،
ولا تعتمد في حلها على ذكائك وحده
أو مجرد معونة الآخرين.
إنما اشعر بأنك لا تستغني عن الله
في كل ما يعرض لك.
وثق أن الصلاة ستجلب لك الشعور بالأمن
والإطمئنان والسلام الداخلي.
وثق أن مشاكلك قد تسلَّمَتها
يد أمينة قوية، يمكنها أن تدبر أمورك كلها...
فعندما تصلي من أجل مشكلة،
إما أن يحلها الله وتنتهي،
أو إن بقيت، يعطيك سلاماً قلبياً من جهتها.
وهذا هو أيضاً لون من حل المشكلة. فالمشكلة موجودة،
ولكنك غير متضايق منها وغير مضطرب،
وكأنك لا تشعر بوجودها. وأصبحتَ لا تعتبرها
إشكالاً أو منغصاً..
إنها فاعلية الصلاة..!!