يا إله البر والصلاح، في وجودك أرى كل شيء صالح، وكل شيء يدعو للصلاح.
والأعوج يستقيم والشر يتحول للبر والخير والسلام.
فكل شيء يبدو لي صالحاً فيه سلام وسعادة، وبدونك لا يمكن أن يكون شيء للصلاح والسلام، ولا يوجد أبراراً يتبررون.
فأنت إذاً يا إلهي غاية جميع الخيرات هنا في عالم الشر، وفوق في أعلى السماوات.
أنت يا كلمة الله منك هو عمق الكلام.
أنت يا إلهي أعظم تعزية لي، لذلك أضع عليك إتكالي .
أنت نور العالم، وكل شيء بدونك فهو ظلام.
ففيك يا إلهي كل رجائي، وأنت ملجأي الوحيد وعزائي.
أنت تخرج من الضيق نفسي، لذلك أنت هو رجائي وملجأي، فكل شيء خارجاً عنك أراه غير ثابت.
يا إلهي يا أبا المراحم عليك توكلت فلا أخزى الى الأبد.
أسألك يا قدوس القديسين أن تبارك نفوس المؤمنين وتقدسهم بالبركة السماوية ليصبحوا هيكلاً لك مقدساً لمجدك الأزلي ليخلوا من كل شر يسوء في عيني جلال قدسك.
إلهي يا مرشد جميع أحبائك في الكلام الذي كلمتهم به كلام الروح الحياة.
فبما أن كلامك حق وفيه الخلاص الأبدي، فعلي أن أقبله بكل فخر ورجاء ومحبة وإيمان، وشاكراً لك طول الحياة الحاضرة والمستقبلة، ومرنماً لك ترانيم النصر والظفر.
فيا إله خلاصي، ملجأي، رجائي، قوتي وبهائي، لا تتباعد عني، بل إرحمني أنا عبدك الخاطىء.