صلاة لطلب المعونه فى الضيقات
انزع عن قلبى هموم اليوم وهموم الغد ودعنى ارى كم انت الهى الطيب مريح القلوب
فى وقت حزنى ادعوك واعلم انك تستجيب لى سريعا
فى وقت فرحى ادعوك واعلم انك تشاركنى الفرح سريعا
الهى انت لى عزا ترسا ملجأ حصينا
انى ارى ذراعك تحيط بى من خطر الغد تحمينى ومن هم اليوم تهدينى ومن خوف يعترينى تعزينى
انى ارى عيناك مفتوحتان على هذا البيت طول العمر وترانى وتبتسم لى فى كل وقت
انى ارى ابوتك هى ملجأى وحنانك هو طمأنينتى وعزاءك هو فرحتى
حبا قادك الى ترك سماك وملائكتك وانزلك الى ارض قليلون هم من صرخوا ممجدين اسمك فيها ..
قليلون هم من صرخوا شاكرين حبك فيها ..قليلون هم من عادوا وسجدوا تمجيد لاعمالك الحميده معهم..
حبا قادك الى احتمال الالالم كل الالام لاجلى .حبا قادك الى الصليب رمز المهانه والامتهان...
لاجلى حملت كل هذا العار لاجلى رفعوك على خشبه عنوانها عارا لكل من رفع عليها .. وانت بدمك الطاهر مسحت ذلك العار وصيرت تلك الخشبه فخرا وقوه حبا وعشقا .
صارت الخشبه التى بعنوان العار تحمل عنوان واحدا "هذا حبى"
علمنى ان احيا فى هذا الحب علمنى ان احمل تلك الخشبه
تلك الخشبه التى تجرأ ابونا ادم وامنا حواء واكلوا منها بحيله الحيه ..وصارت علامه الخطيه والعار صارت الارض ملعونه بسببها حولها حبك عندما بسطت اليدين عليها مثقوبتان بالمسامير الى علامه النصره والخلاص ..
صارت الارض تنب حسكا وشوكا بعد الخطيه وصيرتها مع اولى قطرات دمك تنب حبا من نوعا جديدا كل من يمر عليه يحيا حياه لم يعتادها من قبل حياه الحب.
تلك الخشبه اقدم لها كل الاجلال كل التقبيل كل الاحترام ..فقد صارت ممجده صارت قوه الرب بعد ان كانت وصمه العار لكل من علق عليها صرت اعلقها فى صدرى كعلامه حبك يا الهى