ربي يسوع الغالي القدوس..
لن أيأس بعد اليوم
ولن أستهتر أيضًا..
لن أتوانى عن القيام عقب السقوط..
وكذلك لن أتوانى عن دعوتك لحمايتي من السقوط..
إكرامًا لجسدك واحترامًا لكنيستك..
واثقًا أنه بكثرة غفرانك ستضمحل الخطية عن أعضائي..
وسأثبت في الفضيلة حتمًا..
وبنعمتك سيجيء اليوم الذي فيه يزداد لهيب حبك في قلبي
أعلى من لهيب الشهوة في جسدي..
"نَفسي تنتَظِرُ الرَّبَّ أكثَرَ مِنَ المُراقِبينَ الصُّبحَ"
(مز130: 6)
من تأملات انبا رافائيل