لقيت مريم جايبه توتا عروستها وحطها على الطبليه مره واحده . ووقفت وحطتت ايدها عاليها. وعنيها لفوق على صورة بابا يسوع. وبتفتح عنيها وبتغمض وساكته
سألت يوسف اخوها بسرعه : مال عروسة مريم؟
قالى : يا بابا الجهاز اللى جوه بايظ او عايز حجر ساعه اللى بيقول بابا وماما وصوت ضحكه وتوبان نوم
فهمت كده ان اللعبه توتا عيانه
فسالت مريم مالك يا مريم قالت بنتى عيانه ومش بتتكلم
قولتلها نجبلها دكتور قالت لاء خلاص بابا يسوع كلمته وخففها..طيب قولتى له ايه...قالت قولت له
يا بابا يسوع خفف توتا بنتى علشان هى تعبانه وخليها تتكلم
وبس واهى توتا اتكلمت
ولقيت شعر راسى طأطأ انا قولت الحجر اكيد كان مهزوز
ببص لمكان الحجر ملقتوش ورشمت الصليب وسكت
وطلعت شقتى وبكيت وقولت اعن ياربى ضعف ايمانى... واتعلمت سر خطير
لو عندك طلبه خالى طفل يصلى لك ...ربنا يسمع له
لان قلبه الصغنن واثق فى الهه. بلغة السماء والملايكه
(قبل ما ترفع الطلبه بين ايدك اتشفع بطفل يصليلك)