أقبّل قدميك؛
معترفًا، أنني بجهل أضعت أيام الصوم المقدس.
وها هو - مثل أيام عمري - قد قارب على الانتهاء.
لم أعمل عَمَلًا واحدًا يفرح قلبك.
ولم أقدم توبةً تفرّح السماء.
لم أستجب لنداء الكنيسة وطقسها المشبع.
لم استفد من بهاء الأيام.
فهل لي أن أُحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر؟
هل لي أن أفوز بأجرة، كما يفوز بها من تمتع بك من أول النهار وحره؟
هل لي أن أصرخ مع اللص: اذكرني يارب متى جئتَ في ملكوتك؟
هل لي أن اتوسل مع العشار: اللهم ارحمني أنا الخاطئ؟
هل تقبلني مع الابن الضال العائد إلى حضن أبيه، بعد أن أنفق حياته مع الاشرار والخنازير؟
ممكن ياربي يسوع تحسسني بجمال الصوم ولو في ساعاته الأخيرة؟
سامحني يا ربي يسوع على كل دقيقة أضعتها بعيدًا عنك.
وعن كل كلمة لم تمجد اسمك.
وعن كل تصرف سبّب تجديفا على مجدك.
حبيبي يسوع اقبلني.