عظمي يانفسي
+عظمي يانفسي من هي أكرم قدراً وأرفع مجداً من الأجناد العلوية.
إنني أشاهد سراً عجيباً مستغرباً المغارة سماءً والبتول عرشاً شيروبيمياً والمزود محلاً شريفاً الذي اتكأ فيه المسيح الإله غير الموسوع في مكان فلنسبحه معظمين.
+عظمي يانفسي الإله الذي ولد بالجسد من البتول
إن المجوس لما شاهدوا كوكباً جديداً وغريباً ظاهراً بغتةً سائراً سيراً مدهشاً يفوق كواكب السماء ضياءً استدلّوا منه على المسيح الملك مولوداً على الأرض في بيت لحم من أجل خلاصنا.
+عظمي يانفسي الملك المولود في مغارة
إن المجوس قالوا أين الصبي الملك المولود جديداً الذي ظهر نجمه فإنما إننا أتينا نسجد له فهيرودس المحارب للـه اضطرب واخذ يزأر بحماقة لقتل المسيح .
+عظمي يانفسي الإله المسجود له من المجوس
إن هيرودس تحقق من المجوس عن زمن الكوكب الذي بإرشاده اهتدوا إلى بيت لحم ليسجدوا بالهدايا للمسيح الذي أرشدهم فرجعوا إلى بلادهم مهملين هيرودس قاتل الأطفال الرديء ساخرين به.
+اليوم البتول تلد السيد داخل المغارة
يا من هي بتول وأم معاً، إنه ليعسر علينا جداً أن ننظم لكِ تسابيح لائقة بتواتر، لأن الخوف يجعلنا نختار الصمت، إذ هو أيسر حيث لا خطر فيه، وأما الشوق فيولينا نشاطاً فامنحينا قوةً بمقدار ميلنا إليكِ.