الأمومة الإلهية
العذراء والدة الإله
الثيؤطوكوس
عقيدة الثيؤطوكوس "والدة الإله":
- أول من اعترض على هذه التسمية هو نسطور بطريرك القسطنطينية الذي كان يظن أن المسيح طبيعتان وشخصان إله وإنسان،
- وحيث أن العذراء مريم بوصفها إنسانة ولدت الطبيعة الإنسانية فهي تدعى أم يسوع وليست أم الله أو والدة الإله،
- وقد تصدى له البابا كيرلس الأول الكبير الملقب بعمود الدين البابا 24 مؤكدا أن تلقيب القديسة مريم بوالدة الإله ضرورة لاهوتية تحتمها حقيقة التجسد الإلهي،
- فالتجسد في الإيمان الارثوذوكسى هو اتحاد كامل بين الطبيعيتين فالمولود من العذراء هو ابن الله المتجسد وليس مجرد إنسان.
+ عظمة العذراء قررها مجمع أفسس المسكوني المقدس الذي إنعقد سنة 431 م بحضور 200 من أساقفة العالم ووضع مقدمة قانون الإيمان التي ورد فيها :
- نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم أتي وخلص نفوسنا