صلاة للقدِّيسِ نكتاريوس العَجائِبي:
أَيَّتُها السَّيِّدة، تَقَبَّلي سَرِيعًا تَوَسُّلاتِ عَبِيدِكِ،
وَقَرِّبِيها يا بَتُولُ إِلى ابْنِكِ وَإِلَهِك.
أَنتِ حُلِّي مَصاعِبَ المُلتَجِئِينَ إِلَيكِ،
وَبَدِّدِي فِخاخَ وَوَقاحاتِ الشَّياطِين.
فَهُم يَتَسَلَّحُونَ ضِدَّنا بِالحِيَلِ وَيُهاجِمُون،
وَيَتَوَخَّونَ فَصْلَنا عَنِ الرَّبّ.
لَكِن، أَنتِ أَيَّتُها البَتُول، أَسرِعِي أَنتِ سَلِّحِينِي بِالقُوَّة،
وَأَظهِرِينِي مُدَجَّجًا بِالسِّلاحِ قَوِيًّا لِلمَسِيحِ، يا سَيِّدة.
أَيَّتُها الفَتاة، إِمنَحِينِي غُفرانَ الزَّلّاتِ الكَثِيرة،
إلَيكِ أَصرُخُ مِن نَفسٍ مَوجُوعَةٍ، يا كُلِّيَّةَ القَداسةِ، فَأَغِيثِي.
أَعرِفُكِ شَفِيعةً لِي في اللّيلِ وَفِي النَّهار،
أَعلَمُ يا بَتُولُ أَنَّكِ المُحْسِنَةُ إِلَيَّ بَعدَ الله.
أَنتِ، يا بَتُولُ، مِنَ النَّارِ المُؤَبَّدةِ أَنقِذِينِي،
وَعَن مَيامِنِ الرَّبِّ، يا سَيِّدَتِي، أَوقِفِينِي.