خلاص عيد العدرا قرب....
ومادام عيد العدرا قرب ماينفعش مانتكلمش عن المطران ده
يبقى واحد من أعظم رجال الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية واللي بسببه ناس كتير جداً من المسيحيين و غير المسيحيين أتعلقوا بالعدرا مريم.....
المطران ده يبقى مثلث الرحمات #الأنبا_ميخائيل مطران كرسي أسيوط.....
طريق دير العدرا درنكة كان عالي وماكنش متسفلت.... وكانت الناس بتقابل مشقات كتير علشان تطلع الدير وتصلي وماكنش فيه عربية تقدر تطلع مطلع الدير.....
فالأنبا ميخائيل بعت لمهندس أسمه ( #شنودة ) وقاله عاوزين نسفلت الطريق للدير..... شنودة بص للأنبا ميخائيل وقاله.... مستحيل الطريق دة يتسفلت يا سيدنا..... الدير على جبل و المعدات ماتقدرش تسفلت طريق واقف على حيله بالشكل ده
الأنبا ميخائيل بص لشنودة وقاله..... على راحتك يا شنودة.... على راحتك يابني..... ومشي شنودة من المطرانية وروح....
لما شنودة نام شاف رؤية عجيبة......
شاف واحدة ست شايلة طفل وطالعة في طريق الدير...... وكل ماتطلع تقع و هدومها تتملي تراب.... فالست تبص لشنودة وتقوله.... على راحتك يا شنودة..... على راحتك يابني.... وأتكرر المشهد ده قدام شنودة أكتر من مرة فقام شنودة من النوم وهو مفزوع.....
وتاني يوم راح المهندس شنودة وقابل الأنبا ميخائيل وقاله.... مفيش مشكلة يا سيدنا هانسفلت الطريق ونرصفه وفداك أي معدات تتكسر.... فالأنبا ميخائيل بص لشنودة وقاله... يعني كان لازم العدرا بنفسها تجيلك....؟؟؟؟؟؟ ماتخفش.... مفيش حاجة هاتتكسر..... وفعلاً الطريق أتسفلت وأترصف وبقى دير العدرا بدرنكة يستقبل في صيام العدرا كل سنة أكتر من 2 مليون مسيحي وغير مسيحي طمعانين في بركة أمنا العدرا...