ستظل فضيلة التسليم عجيبة ومؤثرة جداً في حياة القديسة العذراء
ليكن لي كقولك، تسبب لكِ متاعبِ ... يشك فيك يوسف ...
لتكن مشيئتك يا رب، ربنا تدخل وأفهم يوسف.
هل نحن نفعل ذلك أن نقول: "ليكن لي كقولى"
تأملوا في هذه العبارة "لست تفهم الآن ماذا اصنع ولكن ستفهم فيما بعد".
يا أحبائى .... أمام السيدة العذراء نذوب حبًا وخجلًا من أنفسنا، ونشعر بالنورانية الحلوة التي تشع من وجهها، وننظر إلى سيرتها العطرة فنتمثل بإيمانها.
السيدة العذراء كانت ممتلئة نعمة.. تحاور الله في دالة متواضعة، تسلم حياتها لله كل الأيام.