ست البنات
أمه كانت ولا بنته كان بيطيعها وهى أمَتُه كان بيأمر ولا يطلب ولا بنظرة بتفهم طبيعته يا أمه وأمنا حيرتى عقلنا كان ربك والضنا...
طب كنتى تصلى لمين كنتى بتصلى له ولا بتصليله وعنه تحكى له كان حِمل ولا معين كنتى عارفة اللى فى ضميره يوم ما همسك طيف عبيره ماصرختيش خوف من مصيره كان فرحان ولا حزين كان بيقولك ماتخافيش ولا كان بيقول هاعيش وأما كان يغيب مايجيش كنتى تخافى م الفريسيين كنتى خايفة من الحراس ولا عارفة أنه الخلاص وأما قالوا اليوم خــــــــلاص...
قلتى لأ ولا آمين وأما آن بيكى الآوان واللى خفتى منه كان وظنوا فى موته الآمان ماصرختيش هو ابن مين كنتى عارفة ايه هيصيبه ولا سيبتيه يقابل نصيبه وأما عدا أما عدا شايل صليبه وكلمك ولا خاف م الجلادين وأما نصبوا له الصليب والمسمار كان نار لهيب والحربة والجَلد الرهيب والشوك المغروس ع الجبين كان فين كان فى راسه ولا قلبك وقد دمه سال دمع حبك دا ابنك الميت وربك يعنى له ومنه الحنين دا حتى اللى إداهم الآمان العرج .. الخرس .. العميان الكل كان خواف ...
جـــــــبــــــان الكل مسكوا له سكاكين دا نكره صخرة الجبال والتانى راح باعوا بالمال مابقاش غير يوحنا ع الشمال وانتى واقفة ع اليمين امه كانت ولا بنته كان بيطيعها وهى أمَتُه كان بيأمر ولا يطلب ولا بنظرة بتفهم طبيعته يا أمه وأمنا حيرتى عقلنا كان ربك والضنا طب كنتى تصلى لمين كنتى بنصلى له ولا بتصليله وعنه تحكى له كان حِمل ولا معين كان بيبكى من الخيانة ولا من شدة أسانا ولا من فرحة فدانا ولا بيبكى م الآلامات ولا عشان الكل أسيوا بعد ما تابوا رجعوا نسيوا وبعد ما ع الشط رسيوا غرقوا تانى فى اللى فات وأما فات م اليوم نهاره وخَلَص اللص اللى جاره وداق م الخل ومـــــــرار كان خلاص بطل آهات كان صموده للنهاية أحلى من إعجازه آية وكان كفاية أن الحكاية أنه ضحى خلاص ومات.... مـــــــات...
مات فوقيكى وأنتى واقفة مات حاميكى وفضلتى خايفه طب كنتى مغمضة ولا شايفة موت حبيب الذكريات بس جنب دموع المودة شفت فى عيونك يا عدراء شوكة طالعة من قلب وردة يعنى الأمل جنب الضيقات شوكة الآه والأنين شوكة خوف غدر السنين ووردة يعنى حب وحنين أنه قايم م الأموات كنتى عارفة أنه قايم كنتى حاسباه بس نايم وإن بعد قيامته دايم بس راح فى القبر باتدى حكاية الأم الحنونة اللى ليها فى قلوبنا قونة خلفت رب المعونة بس فضلت ست البنات❤👑