الإنسان، منذ صغره، يجب أن يتلقّى المساعدة كي يفهم معنى الحياة بعمق.
كما يجب أن يتّحد بالله ويكون فرحاً، لأن اتحاده به يجلب له النّعمة الإلهيّة، التي من دونها لا شيء يمكنه أن يساعده.
لكن، لكي نتّحد بالله، ولكي يكون لصلاتنا فعلها، يجب أن نتخلّص أوّلاً من "أنانا" الكبيرة.
عذاب الإنسان هو الأنانيّة، بينما التّواضع هو الحكمة الحقيقيّة.
والرّائد في الأنانيّة هو الشّيطان نفسه.
أمّا الدّواء الفعّال فهو، دائماً، الفكر الصّالح الذي يساعدنا أكثر من أيّ عمل نسكيّ آخر.
القديس باييسيوس الآثوسي