لا تخف اترك كل شيء تحت أقدام يسوع
مشكلتك ، همومك ، أمراضك ،
قلقك ، خوفك .. اتركها لا تنظر إليها
ثبت نظرك على يسوع فقط
بطرس عندما نظر ليسوع فقط مشى فوق الماء
ولكن عندما خاف وضعف
ونظر تحت قدميه غرق في الماء..
فأنت لن تجد سلامك في هذا العالم
ولن تجد أمانك في أموالك
ولن تجد فرحك وراحتك في إمكانياتك وقدراتك
لأنه إذا كان اعتمادك على عملك وممتلكاتك
ستعيش دائماً في خوف وقلق وخوف وهموم
ذلك لأنها أشياء تذهب في أي وقت.. قد تتلاشى فجأة
ولا تجد في حضنك غير الحزن!
والخوف يهاجم كل إنسان فهو الأسلوب الذي يستخدمه إبليس في تعذيبنا ومنعنا من التقدم للأمام حتى لا نتمتع بالحياة التي مات المسيح ليمنحنا إياها.
ولا يمكن اعتبار المخاوف واقعاً ولكنها براهين زائفة تبدو وكأنها حقيقية! ولكن إن قبلنا المخاوف التي يقدمها إبليس لنا واستمعنا إليها، فتحنا باباً أمام العدو وأغلقناه أمام الرب!!
إن الصلاة تُطلق الإيمان، الأمر الذي يتيح أمامنا قوة عظيمة مقتدرة في عملها.
يسعى إبليس إلى إضعافنا بالمخاوف أما الله فيقوينا من خلال شركتنا معه في الصلاة.
توصينا كلمة الله أن نسهر ونصلي (متى 26: 41) وأنا أؤمن أن عملنا الرئيسي هو أن نلاحظ أنفسنا ونحترس من الهجمات التي يشنها العدو على أذهاننا ومشاعرنا. ففي اللحظة التي نستشعر فيها مثل هذه الهجمات علينا أن نصلي على الفور. قد نعتقد أن هذه الهجمات ستمر سريعاً ولكن علينا أن نتذكر أن الصلاة تُطلق قوة ضد العدو الأمر الذي لا يحدث عند تأجيل الصلاة لوقتٍ لاحق.
صلِّ لأجل كل شيء ولا تخشَ شيئاً.
وثق، أن هذا سيجعلك تنعم بمزيد من الفرح والسلام
في حياتك اليومية.
فعندما يطرق الخوف باب قلبك دع الإيمان يفتح له!
" طلبة البار (الصلاة القلبية المستمرة)
تقتدر كثيراً في فعلها."..!!