الباب هو المدخل لما وراءه، فقد تفتح باب للرب يقودك للأبدية،
أو باب للمشغولية يسحب وقتك، أو باب للخطية يضيعك.
والسيد المسيح حينما قال عن نفسه أنه هو باب الخراف،
عرّفنا أننا به فى أمان وحماية إلى أن نصل للمراعى الأبدية.. وحينما كلمنا عن الباب الضيق،
فقد عرّفنا أنه هو المدخل للطريق المؤدى للحياة، وحذرنا من أن الباب الواسع والطريق الرحبة تُضل الإنسان عن طريق السماء.. وجعل الله أمامنا بابًا مفتوحًا للخدمة ولعمل الرحمة، إن دخلنا منه نلتقي المسيح في صورة إخوته الأصاغر.. وعرفنا كذلك طريق باب المخدع، الذى يجب أن ندخله، ونغلق وراءنا أبواب المشغولية وأبواب الفكر، لنلتقى بالمسيح فى وقت الصلاة فتشبع أروحنا.. وأرنا كذلك باب السماء الذى فتحه بصليبه وبمراحمه ليقبل كل من يرجع إليه، وهو الباب الذى علينا أن نسرع بالدخول منه، حتى حينما يُغلق نكون نحن بالداخل متمتعين بالأحضان الإلهيه إلى الأبد.