هل من السهل أن تعبر الباب الضيق ومن الطريق المملوء أشواكاً؟
ستسألون بحيرة وربما بشك إن كان صليب المسيح خفيفاً بالفعل؟
نعم، إنه خفيف، خفيف للغاية.
ولماذا هو خفيف؟
ولماذا من السهل أن نتبعه في هذا الطريق الصعب والمؤلم؟
لأنك لن تسير وحدك، إنما المسيح عينه يرافقك ويسير معك.
ولأن رحمته التي لا تحد ستقويك عندما تتعب من حمل صليبك، ولأنه هو نفسه سيسندك ويساعدك في حمل صليبك.
لست أكلمكم كلاما نظرياً بل من خبرتي الشخصية، وأؤكد لكم أن طريقي الصعب كان طريق فرح لأن الرب كان يرافقني ويعزيني.
فالرب رحيم ولا يتركك تحمل صليبك لوحدك.
تقدموا إذاً بشجاعة ولا تهابوا شيئاً ولا تسمحوا لهجمات الشيطان العدو أن ترعبكم، بل اطردوا الشيطان بواسطة صليب الرب وإسمه.
القديس لوقا الطبيب المعترف