لا تكسل عن الذهاب للكنيسة ولا سيما يوم راحتك و تظل نائما و تقول إنه راحة و تكسل عن الذهاب لصلاة القداس الإلهى
يا أولادى الأعزاء أسكبوا قلوبكم و نفوسكم أمام الله لكى تعبر عنا سلاطين الظلمة و ينير الرب أمامنا الطريق المؤدية إلى الحياة
قف فى القداس بخشوع، ولا تنظر إلى الأصوات و تلذذ سمعك فقط، بل ضع فى نفسك أنك واقف أمام الله و هو منتظر لتطلب منه النعم و البركات لكى يهبها لك مجانا
لا تكسل عن الذهاب للكنيسة ولا سيما يوم راحتك و تظل نائما و تقول إنه راحة و تكسل عن الذهاب لصلاة القداس الإلهى
يا أولادى الأعزاء أسكبوا قلوبكم و نفوسكم أمام الله لكى تعبر عنا سلاطين الظلمة و ينير الرب أمامنا الطريق المؤدية إلى الحياة
+ياربى يسوع المسيح إجعلنى أهلا للسلوك فى طريق القديسين و ثبتنا على الإيمان القويم و حفظ الوصايا و عدم الإكتراث بما فى هذا العالم من الدنايا
قل فى قلبك ياربى يسوع المسيح حافظ على
ياربى يسوع المسيح إسترنى بظل جناحيك
ياربى يسوع المسيح خلصنى من العثرات، فإنك تجد معونة عظيمة وتصير عندك أحلى من الشهد
+الذى يقرأ فى كتب القديسين لأجل معرفة الفضيلة ينفتح أمامه طريق الفضيلة
لا تبطل عملا من الأعمال الصالحة لأجل كلام الناس ولا تعمل عملا لأجل مديح الناس
ليكن عندك روح التسامح و يجب عليك أن تسامح من اساء إليك و تذهب أنت لمصالحته و لا تنتظر حتى يأتى إليك هو
إعترف دائما بهفواتك لكى يغفرها لك الرب و تكون مرتاح الضمير و إحرص أن لا تعاودها مرة أخرى
نعم وإن كان الانسان يسامح اخيه صعبا و ثقيلا إلا أن وصايا المسيح تقتضى ذلك
كونوا قلبا واحدا و رأيا واحدا متواضعين بعضكم لبعض، لأنكم أخوة فى المسيح ساهرين على خلاص نفوسكم
أحب أن تكون معروفا عند يسوع فقط بصومك بصلاتك، بصدقتك بتواضعك بحلمك بمحبتك
لا يوجد شىء تحت السماء يقدر أن يكدرنى أو يزعجنى لأنى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الامين مطمئن فى أحضان المراحم ، حائز على ينبوع التعزية
كن واثقا و متأكدا أن مارمينا دائما يطلب من الله لأجلكم و شفاعته مقبولة
إذا إستيقظت صباحا قف أشكر الله على حفظه إياك...وإذهب إغسل وجهك وقدم لله صلاة باكر بخشوع...و بصوت هادىء و بعد ذلك إقرا فى الإنجيل بترتيب...قدر قوتك وقدر الوقت
كذا فى المساء لا لزوم لكثرة الترتيل بصوت عالى و يكفى القليل منه ...ثم أدخل إلى مخدعك و إتلوا صلاة النوم بهدوء و تخشع و بعض طلبات....أقول لك ستذوق حلاوة هذا العمل و تشكر الله
+يجب ان نقرن الصوم بالتوبة و الانسحاق و الاعتراف بالخطية. مثلما صام اهل نينوى. ولبسوا المسوح و رجعوا عن طرقهم الردية. و عن الظلم الذى فى ايديهم...
- ان الله يريد هذه التوبة حينما تنتصر الروح على الجسد فى فترة الصوم ، و تستطيع ان تخضع الجسد و تصلبه مع كافة اهوائة ...
- امنحنا سلامك وعلمنا ان نسالم بعضنا بعضا وشجع نفوسنا لكى لا تصغر واسند بقوة ذراعك لكى لا نضعف وامنحنا الخير والفرح كل حين وليكن صومكم ايضا مصحوبا بالصلاة وبالقراءة فى الكتاب
المقدس والكتب الروحية وسير القديسين