لا نغتَمنَّ إذا إلتمسنا من الرب نعمةً ما طيلة فترةٍ من الزمن ولم نُستَجَب، فإنّ الرب يَودُّ لو يصير جميع الناس عادمي الأهواء في لحظةٍ واحدة، لكنه يعرف بسابق معرفته أنّ هذا ليس لصالحهم.
كل الذين يسألون الله أمراً ولا ينالونه لا يُستجابون لأحد الأسباب التالية:
١. إمّا لكون سؤالهم سابقاً لأوانه.
٢. أو لأنهم يطلبون بعُجبٍ ما هم غير أَهلٍ له.
٣. أو لكونهم عتيدين أن يتكبّروا إذا بلغوا مرادهم.
٤. أو لكونهم بعد امتلاك سؤالهم سَيجنَحون إلى التّواني.
القديس يوحنا السُلَّمي