المسيح لم يعط الطوبى للجالسين فى الراحة والهدوء،
ولكنه أعطاها للمتعبين والباكين والجياع والعطاش
والمشتومين والمطرودين، لذلك أحب القديسين التعب
والشقاء وجالوا فى البلاد والجبال معوزين متضايقين
بلا مآوى. هؤلاء يقول بولس الرسول إن العالم لم يكن
مستحقاً لهم مع أنهم فى ذواتهم كانوا يظنون...
أنهم غير مستحقين أن يعيشوا كبقية الناس...
"الأب متى المسكين"