✞ هـل يمـكـن أن يكـون النحيـب عـادة؟
يصبح عادة، لأن النحيب يجلب النحيب والشقاء. من
يزرع البؤس يحصد الشقاء ويخزّن الضغط. بينما من
يزرع التسـبيح، ينال الفرح الإلهي والبركة الأبدية. إنَّ
الرجل الغاضب، مهمـا كان عدد النعم، التي أعطاهـا له
الله، لا يعرفهـا. لهذا السـبب تبتعد نعمـة اللـه وتقترب
منه التجربـة، وتطـارده التجربة باسـتمرار وتجلـب له
المزيـد والمزيـد من العقبـات... بينما بركـات اللـه على
الشخص الممتن ببركـاته. الجحود هو خطيئة عظيمـة
أشار عليها السيد المسيح.
ألـم يتـم تطهيـر العشـرة بـرص؟ وأين التسـعة، حيـث
قـالـهــا للأبـرص، الـذي سـمـح لـه، أن يشـكـره. طـلـب
المسـيح الشـكر مـن البـرص العشـرة ليـس لنفسـه، بل لأنفسـهم، لأن الامتـنـان سـيفـيـدهـم.
القـديس باييسـيوس الآثـوسـي