قال القديس يوحنا ذهبي الفم:
ـ الرحمة تصعد الانسان الى علو شامخ وتنسب لة دالة بليغة عند اللة فكما ان الملكة اذا اثرت الدخول الى الملك لا يجسر احد من الحجاب ان يمنعها او يسالها عن المكان الذى تريد الذهاب الية بل كل رجال البلاد يستقبلونها بابتهاج هكذا من يعمل الرحمة (الصدقة)يمثل امام اللة ( الملك ) وهو على عرشة بدون عائق لكون البراى يحب الرحمة حبا شديدا فهى التى اقنعت البارى ان يصير انسانا لاجل خلاصنا اذا فان الاب السماوى يؤهل الذين يعملون الرحمة الى نعمة العطاء)
وقال ايضا:
( ترى من اين نعرف العذارى الحكيمات العاقلات يعرفون من كونهن جمعن بين البتولية والرحمة وفطن لصوت الختن السماوى القائل انى اريد رحمة لا ذبيحة )
اما القديس يوحنا التبالسى الاسيوطى فيقول
( محب الفقراء يكون كمن لة شفيع فى بيت الحاكم ومن يفتح بابة للمعوزين يمسك فى يدة مفتاح باب الله )