الذي يقيس كلامه، يقيس أيضاً أعماله، والذي ينتبه لما يقول ينتبه لما يفعل.
لا يذهب أبداً أبعد من حدود اللياقة لأنّه يعلم أنّ الكلام الفارغ يولّد الحقد والضغينة، الأحزان والمجادلات والاضطرابات على أنواعها والحروب كذلك.
اللطف، إذاً، والاحترام العميق هو المطلوب منّا.
لا يخرج من أفواهنا أبداً كلام جارح غير ممسوح بنعمة اللَّه.
لتكن الكلمة المنطوقة من أفواهنا طيّبة كما لو كانت من المسيح نفسه، لتعكس الصورة الصحيحة عن الطريقة التي ننشئ أنفسنا عليها.
القديس نكتاريوس أسقف المدن الخمس