الحـيـاة مـن دون المسـيـح، ليسـت حـيـاة. هـذا كـلّ
مـا عنـدي لأقـوله لـكَ؛ إذا كـنـتَ لا تـرى المسـيـح فـي
كـلّ أعمـالِكَ، وأفكـارِكَ، فأنـت تعيـش بعـيـدًا عنـه. هــو
كـل شـيء، هـو الفـرح، هـو الحيـاة، هـو النّــور، النـّور الحقيقـي ، الّـذي يفـرِّح قلـب الإنسـان، ويعطيـه جناحيـن ليطيـر، ليـرى كـلّ شي، ليتـألّـم مـن أجـل الكـلّ، ويرغب
في أنّ كـلّ إنسـان يكـون مـعـه، فـي هـذا الفـرح بقـرب المسـيـح.
القـديـس بـورفيـريــوس الـرائـي