هذه الحياة زائفةٌ وخادعةٌ ، وسنوات حياتنا معدودةٌ .
ومن حسن حظنا أنها كذلك ، لأن المرارة التي تخلقها الشدائد ستمر بسرعةٍ ، شافيةً نفوسنا بطريقةٍ تشبه الأدوية المرّة .
الطبيب يصف الدواء المرّ لمرضاه المتألمين ، إذ بواسطته سيتعافون ، لا بواسطة الأدوية الحلوة .
ما أحاول قوله هو أن الصحة تأتي من الأدوية المرّة ، كذلك خلاص النفوس ، الذي يُكتسب من خلال التجارب المريرة .
+++
القديس باييسيوس الآثوسي