شيطان الزنى لا يطاق. فهو يضغط على الذين يجاهدون ضده، لا سيما على من أهمل الإعتدال في الأطعمة،
ولم يتورع عن لقاءات النساء والتحدث إليهم. في البداية يسلب النوس ويدفع به نحو أفكار اللذة. ومن ثم ينسلّ الى ذاكرة من يحيا في الهدوء، فيلهب جسده بتقديم صور شهوانية مختلفة للنوس حاثاً إياه على الانصياع للخطيئة. فإذا رُمت الخلاص من هذا كله، لازم الصوم والتعب الجسدي مع السهر والهدوء المبارك والصلاة النقية.