لا تكن دياناً لأخيك ، لتؤهل أنت للغفران ، فربما تراه آثماً خاطئاً ، لكنك لا تعلم بأية خاتمة يفارق العالم ،
فذلك اللص المصلوب مع يسوع ، كان للناس قتالاً وللدماء سفاكاً ،
ويوداس الرسول كان تلميذاً للمسيح ومن الاخصاء ، إذ كان الصندوق عنده ،
إلا إنهما في زمن يسير تغيرا ، فدخل اللص الفردوس ، واستحق التلميذ المشنقة وهللك .☠
القديس أنسطاسيوس .