+ " الكنيسة هى رجاؤُك وخلاصُك وهى ملجأ لك !
هى أعلى من السماء، وأكثر إتساعاً من المسكونة !
إنها لن تشيخ، إنما تبقى فى كمال حيويتها بغير توقف.
يُشير الكتاب المقدس إلى قوتها وثباتها، فيدعوها "جبلاً"،
وإلى طهارتها فيدعوها "العذراء"،
وإلى سُلطانها فيدعوها "الملكة"،
وإلى إنتاسبها لله فيدعوها "الإبنة"،
وإلى نموها فيدعوها "العاقر التى وُلد لها سبع بنين" ...
تحمل الكنيسة أسماء عدة لتُعبر عن سموها، فهى مثل سيدها الذى يُلقب بأسماء كثيرة ... إذ هل يقدر إسم بمُفرده أن يُعبر عن حقيقتها الكاملة ؟ مستحيل ! ".
(القديس يوحنا الذهبي الفم)