أي فضيلةٍ أعظمُ في الجهادِ🌷
سأل بعضُ الإخوةِ الأنبا أغاثون قائلين:
«أيُّ فضيلةٍ أعظمُ في الجهادِ»؟
فقال: «اغفروا لي، ليس جهادٌ أعظمَ من أن نصلي دائماً للهِ، لأن الإنسانَ إذا أراد أن يصلي كلَّ حين حاول الشياطين أن يمنعوه. لأنهم يعلمون بأن لا شيءَ يُبطل قوَّتهم سوى الصلاةِ أمام الله.
كلُّ جهادٍ يبذُلُه الإنسانُ في الحياةِ ويتعبُ فيه لا بدَّ أن يحصدَ منه الراحةً أخيراً.
إلا الصلاة فإن من يصلي يحتاجُ دائماً إلى جهادٍ
حتى آخرِ نسمةٍ».🥀