من يُحبّ لا يَغضب، لا ينتقِد أخاً له، لا يَدينه إذا أخطأَ، يستُرهُ بمحبّة الخالق الذي يستُرنا.
يُشفق عليهِ بشفقة الرّب وحنوِّه.
هو الّذي كان صديقاً للعشّارينَ والزواني، راحماً ايّاهم برحمته اللامتناهية، وناقلاً ايّاهم بسبب محبّتهِ لهم من حبّ الخطيئة إلى حياة الفضيلة.
لنتعلّم يا إخوة أن نحبّ، ساعين كلّ يومٍ وساعةٍ لفعل الخير.