- إنَّ كلّ يوم نستيقظ فيه، هو فرصة لنا كي نبدأ من جديد بعلاقة روحية صادقة مع الله، والناس.
- فإذا ما سـألنا الله، الخير في السـنة الجديدة، فإن الله من جهته، أمين وعادل ويريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون.
- إذن: الأمر يتوقف على إرادتنا في متابعة الطريق والسـير إلى الأمام بتأييد الرب، متخطين كل ضعف وكل تردد، وكل فشـل، وذلك، بطرحها وراءنا، مع التسـليم الكلي لمحبة اللـه اللامتناهية. جديد السـنة نحن، إن تغيّـرنا وتغيّرت قناعاتنـا وفق الانجيل. أما اذا بقينـا على عتاقتنـا، فليـس من جديـد.
- نعم، الأيام أيام غربلة، والتحدّي هو المطلوب. لن نستسلم لمخاوفنـا، ولن نكـون ريشـة في مهب الريـح؛ بل سنستقوي بالله، لئلا يستقوي علينا أحد.
سـنة جديدة مباركـة، نسـأل الله ألاّ نكون مجرد أرقـام فيها،
بل نكون نحن جديدهـا، بمحبتنـا وتواضعنا وتغيير قناعاتنـا وأسـلوبنا.. أما إذا بقينا عتيقين، فلا جديد فيها..!!