وأول كل شىء أن تحب إمرأتك كنفسـگـ حباً صادقاً من القلب
تعتنى بمشاعرها لأنها لم يعد لها فى الوجود غيرگـ ،
تبذل من أجل راحتها، وتتحاشى ما يكدرها، لا تعيرها إطلاقاً بمناقص تراها فيها لأنها أصبحت جسدكـ من لحمكً وعظمـكـ.
لأن سر الزيجة فى المسيح يسوع يجعل الاثنين واحداً،
لا يلغى شخصك ولا يلغى شخصها، ولكن يجمعهما معاً فى شخص واحد هو "أنت وهى" معاً فى واحد لا يمكن تفريقه.
ما يفرحك يفرحها، وما يحزنك يحزنها، لأنكما جسد واحد.
لا تنتهرها لأنك لست سيداً عليها ولا هى سيد عليك، ولكنكما على قدر واحد من الكرامة. ما يهينگـ يهينها وما يهينها يهينكـ.
✞ أحد الأباء ✞