كلنا نتعرض الى أزمات حياتية يومية
من مرض أو عدم إيجاد عمل أو الإغتراب.
علينا أن لا نضعف ونستسلم الى الهموم والمشاكل
ونتذكر أن الله موجود معنا في كل لحظة
وسوف يحل هذه المصاعب.
لنسلِّم أنفسنا للرب يسوع
ونضعها بين يديه، ونقول:
يا رب نحن عجينة بين يديك
وخاضعين الى إرادتك السماوية،
ساعدنا يا رب وخلصنا.
هذا ما قاله الرب:
"في العالم سيكون لكم ضيق
ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم".
الرب لم يعِدنا بعدم حصول مشاكل وضيقات
لكن أوصانا أن نثق به لأنه قد غلب العالم.
الرب لا يُهمل أحد، ولا ينسى أحد..
يسمعنا ونحن نصلي، ويعرف ما بداخلنا.
وهو لا يتخلى عنا، ويعرف ما ينقصنا
ويستجيب الى رجائنا ويحقق أمنياتنا
ويعطينا فقط ما يفيدنا
وبحكمته يبعد عنا ما يضرنا.
فيا رب نصلي ونطلب منك
أن تفتح عقولنا وتنير بصائرنا
لنفهم تدبيرك في حياتنا ومقاصدك وأحكامك.
وندرك دائماً أنك تختار الأفضل لنا،
وأن وراء كل تجربة حكمة،
وأنه بعد كل ألم وصبر
رجاء نفرح به.
إننا نؤمن يا رب بأنك قريب منا
ونؤمن أنك إلهنا وسيدنا
وحافظنا من كل الشرور جميع أيام حياتنا
لك المجد الى الأبد. آمين..!!