يفرح الطفل الصغير بهدايا والده
أكثر من العلاقة معه..
وهذا أمر طبيعي ويُفرح الأب أيضاً.
ولكن المشكلة حينما يكبر الإبن
ويستمر على هذا المستوى من العلاقة،
فكم من المحزن للأب
أن يستمر الإبن في انتظار الهدايا
أكثر من العلاقة معه.
هذا ما يحدث في علاقتنا مع الله.
فهو أبونا ويريد أن ينضجنا،
فنتعامل معه على مستوى العلاقة
ونفرح بها أكثر من العطايا
التي يعطينا أو لا يعطينا إياها.
فقد يتوقف الله عن استجابة صلواتنا
بهدف إنضاج علاقتنا به،
فنصبح عاملين مع الله
لا مجرد أطفال محمولين.
اقبل أن تكبر..!!