الكنيسة، رعاة ورعيّة، لا تعرف غير الحب للجميع بلا تميز.
تحب كمؤسسها كل البشرية وتحتضن الكل، وتريد خلاصهم والوصول بهم إلى معرفة الحق.
بهذا الكنيسة ليس لها عدو غير الشيطان، ولا خصم غير الخطيئة، ولا مناضل غير التجديف والإلحاد.
أما الخطاة أو الأشرار، فتنظر إليهم نظرة عطف وحنان، نظرة أم تطلب شفاء أولادها من المرض، تترفق بهم بالأكثر كلما أشتد بهم المرض، وتبكي عليهم من كل قلبها كلما رأت فيهم إعوجاجاً.
القديس يوحنا الذهبي الفم