عندما نكون مع الله، الله أيضاً يكون معنا، وكلّ شيءٍ يكون بَهِيّاً.
عندما تَزيح ستائر الشبابيك في الحجرة، فإنَّ الشمس تسطع وتمتلِئ الحجرة بالضوء.
وإذا سحبنا سِتارة مِنْ على شبَّاك واحِد، فإنَّ الحُجرة تبدأ في الإظلام،
أمَّا إذا جذبنا الستائر كلّها، فإنَّ الحُجرة تصير في ظلامٍ دامِس.
هكذا نفس الشيء يحدُث مع النفس
عندما تتَّجِه النفس نحو الله بكلّ قُوَّتها وأحاسيسها،
فكلّ شيء يكون بهيّاً ومُفرِحاً وهادِئاً.
ولكن عندما تحيد النفس بمشاعِرها وانتباهها تجاه شيء آخَر،
فإنَّ هذا اللمعان يتناقَص...
وكلّما ازداد عدد الأشياء التي تشغل النفس،
كلَّما ازداد الظلام الذي يغشاها..!!