يا أصدقائي مهما ارسل الله من محن لابد أن نتقبّلها بالرضى، وبدون تذمُّر حتى نستحق أن نكون في مدينة الله.
بل إنَّك ستشعر بالألم والأسى بالحقيقة إذا حُرِمْتَ من هذه المدينة.
ولذلك تحمّل كل شيء بحكمة واتّضاع نحو الله حتى تكون نفسك مستعدة وأهلاً لمواطنة هذه المدينة وهذا الفردوس وتكون الى الأبد في العرس السّماوي.
أسألك يا صديقي أن تضع اضطرابك ويأسك جانباً ولا تسمح للألم أن يوصلك الى اليأس من المستقبل.
القديس باسيليوس الكبير