عندما تنام على سريرك، تذكر بركات الله، وعنايته بك، وأشكره على هذا، فإذ تمتلئ بهذه الأفكار تفرح في الروح.
وعندئذ يكون في نوم الجسد سمواً لنفسك، وإغلاق عينيك بمثابة معرفة حقيقية لله، وصمتك وأنت مشحون بمشاعر صالحة هو تمجيد لله القدير من كل القلب وكل القوة، مُقدماً لله تسبيحاً يرتفع إلى الأعالي.
لأنه عندما لا يوجد شر في الإنسان، فإن الشكر وحده يرضي الله أكثر من تقدمات ثمينة.
هذا الذي له المجد إلى دهر الدهور... آمين
القديس انطونيوس الكبير