يسوعنا الحلو يولد ليتسنى لنا أن نولد من جديد.
صار إنساناً ليخلصنا ويكشف لنا الدرب الذي علينا أن نسير فيه، في إثره، ونحاكيه في أفعاله.
ترك لنا وصايا لئلا نتيه في طرق لا تقضي بنا إلى مكان، لئلا نتسكع في الظلمة.
يسوعنا الحلو تجسد ليتسنى لنا أن نأكل جسده ونفرح بالقربى المقدسة منه، ليتسنى لنا أن نصير إخوة لمسيحنا وأبناء لأمه الكلية الطهارة.
وليتسنى لنا، أخيراً، ان نقتدي بالرب ونصير للآب السماوي أولاداً بالنعمة.
القديس يوسف الهدوئي