لا تخف بسبب ضغوط الزمان، فالرب لم يعدنا برحلة حياة خالية من الضيق،لكنه وعدنا أنه سيكون معنا في كل ضيق.
"مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُمِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي"(مزمور 90) لا تخف البتة لا من الحاضر الذي أنت فيه
ولا من مستقبل آت وأنت لا تدريه
لأن الخوف لا يتفق ولا يتوافق مع الإيمان.
لأن المؤمن الحقيقي ملجأه الله وحصنه
وحين تحاصره المخاطر يصرخ وينادي،
فيسمع بالإيمان صوت المغيث يغيثه قائلاً:
لأنك قلتَ لي .. أنت يا ربُّ ملجأي
وجعلتَ العلي مسكن قلبك ..
لذا لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك
لأني أوصي ملائكتي بك
لكي يحفظونك في كل طرقك
وعلى أياديهم وأجنحتهم وصلواتهم
ومحبتهم يحملونك ويرفعونك
وبك يعبرون عبوراً
حتى لا تصطدم بحجر رجلك ..
من هنا،
لا تخف..
يعوزك الإيمان الواثق
يعوزك روح الله لكي يملأك
ايمان وفرح وسلام.
روح الله حيّ..
وحين يثمر في حياتنا:
يحصّن قلوبنا..
ويفتح بصيرتنا،
ويسند ضعفنا..!!