إذا كنتم تؤمنون أن ذراع الرب
هي التي خلَّصَتكم،
فعليكم إذاً أن تثقوا بأنه يهتم بخلاصكم أكثر فأكثر
ويحفظكم في الطريق الذي يجب أن تسلكوه.
فحتى المنقذ البشري لا ينقذ إنساناً من الغرق
ثم يضعه في المياه الأكثر عمقاً وخطورة،
لكنه بالأحرى يضعه على أرض يابسة صلبة
لكي يُنعشه ويستعيد له النشاط والعافية،
ثم يقوده إلى بيته.
من هذا المثل تعلموا أن الرب منقذكم
يعمل معكم أكثر مما يعمله المنقذ مع الغريق.
أتقصر يد الرب عن أن تعمل وتخلِّص؟
إن صرخته على الصليب: "قد أُكمِل"،
كانت هي صرخة الخلاص المقدَّمة
لجميع العالم...
ثقوا به ولا تخافوا..!!