قال أحد الاباء ، أنه إذا رأينا عقارب الساعة في اختلال فلا فائدة من تعديل العقارب، فمهما أصلحنا من شأنها، تبقى الساعة معطلة.
فالأمر اللازم للساعة هو إِصلاح الخلل من الداخل، ومتى تمّ ذلك يمكننا ضبط العقارب، وبعد هذا تسير بانتظام. هكذا نحن لا فائدة من إِصلاحنا من الخارج بل يجب إِصلاح القلب أولاً. ومتى تمّ ذلك أمكننا أن نصلح كل شيء.