ليتنا بدلًا من أن ننظر إلي الحاضر المتعب الذي أمامنا، ننظر بعين الرجاء إلي المستقبل المبهج الذي في يد الله.
كل مشكله تبدو معقده أمامنا، لها عند الله حلول كثيرة. وكل باب مغلق، له في يد الله مفتاح بل مفاتيح عديدة.. هو الذي يفتح ولا أحد يغلق (رؤ 3:7).
الرجاء يمنع الخوف، ويمنع القلق والاضطراب، ويبعث الاطمئنان.
بل أننا نكون "فرحين في الرجاء" (رو 12: 12).
لا ننظر إلي المتاعب مجردة، بدون عمل الله، الذي يقدر أن يحول الشر إلي خير..
الله قادر أن يحول كل مجريات الأمور، في اتجاه مشيئته.
الذي لا يستطيعه الضعف البشري، تقدر عليه قوة الله. والذي لا تستطيعه حكمه الناس، تقدرون عليه حكمه الله.
ثق أنك ليست وحدك. أنت محاط بمعونة إلهية.
وقوات سمائية تحيط بك، وقديسون يشفعون فيك.